رقم الفتوى (5126)
موضوع الفتوى حكم تناول الإعجاز العلمي في القرآن والتكلف في ذلك
السؤال
نشرت إحدى الصحف مقالا عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ونادى صاحب المقال بعدم إقحام القرآن الكريم في النظريات الحديثة لأنها تتبدل ويظهر ما هو أصح منها، فيظهر لعامة الناس أن القرآن قد أخطأ، فما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع؟
الاجابة
أنزل الله القرآن بلسان عربي مبين، وبينه النبي صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر الله تعالى بقوله: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وقد فهمه الصحابة رضي الله عنهم لأنه نزل بلسانهم، وكانوا إذا تعلموا عشر آيات تعلموا ما فيها من العلم والعمل، وقد فهموها على ما تدل عليه في ذلك الزمان أو في كل زمان، ثم جاء في هذه الأزمنة قوم حداثيون، وأرادوا أن يخضعوا آيات القرآن على حوادث الزمان، والمخترعات الجديدة في هذه الأزمنة، وقد تكلفوا في صرف كثير من الآيات لما فهموه، مع أنه فهم بعيد، ويوجد كثير من هذه التكلفات في تفاسير المتأخرين، مثل تفسير الطهطاوي وسيد قطب وقد رد الشيخ محمود التويجري كثيرا من هذه التفاسير في رده على صاحب طنجة؛ وذلك لأنه من القول على الله بلا علم، وقد جاء في الحديث: من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار وقد تتبع الشيخ عبد الله الدويش الأخطاء التي في تفسير سيد قطب " في ظلال القرآن " وناقشها مناقشة علمية، فعلى هذا يستدل على هذه الحوادث الجديدة في هذه الأزمنة في غير تلك الآيات، حتى لا تصرف الآية عما فهمه منها سلف الأمة وأئمتهم. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رابط الفتّوى :
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=5126&parent=4010
موضوع الفتوى حكم تناول الإعجاز العلمي في القرآن والتكلف في ذلك
السؤال
نشرت إحدى الصحف مقالا عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ونادى صاحب المقال بعدم إقحام القرآن الكريم في النظريات الحديثة لأنها تتبدل ويظهر ما هو أصح منها، فيظهر لعامة الناس أن القرآن قد أخطأ، فما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع؟
الاجابة
أنزل الله القرآن بلسان عربي مبين، وبينه النبي صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر الله تعالى بقوله: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وقد فهمه الصحابة رضي الله عنهم لأنه نزل بلسانهم، وكانوا إذا تعلموا عشر آيات تعلموا ما فيها من العلم والعمل، وقد فهموها على ما تدل عليه في ذلك الزمان أو في كل زمان، ثم جاء في هذه الأزمنة قوم حداثيون، وأرادوا أن يخضعوا آيات القرآن على حوادث الزمان، والمخترعات الجديدة في هذه الأزمنة، وقد تكلفوا في صرف كثير من الآيات لما فهموه، مع أنه فهم بعيد، ويوجد كثير من هذه التكلفات في تفاسير المتأخرين، مثل تفسير الطهطاوي وسيد قطب وقد رد الشيخ محمود التويجري كثيرا من هذه التفاسير في رده على صاحب طنجة؛ وذلك لأنه من القول على الله بلا علم، وقد جاء في الحديث: من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار وقد تتبع الشيخ عبد الله الدويش الأخطاء التي في تفسير سيد قطب " في ظلال القرآن " وناقشها مناقشة علمية، فعلى هذا يستدل على هذه الحوادث الجديدة في هذه الأزمنة في غير تلك الآيات، حتى لا تصرف الآية عما فهمه منها سلف الأمة وأئمتهم. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رابط الفتّوى :
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=5126&parent=4010
الإثنين أغسطس 17, 2009 8:14 pm من طرف martwika
» سيدتي!!!!!!
الأحد أغسطس 16, 2009 5:56 am من طرف martwika
» اشتقت اليك
الأحد أغسطس 16, 2009 5:51 am من طرف martwika
» ###كم اهواك###
الأحد أغسطس 16, 2009 5:48 am من طرف martwika
» رمضان كريم
الأحد أغسطس 16, 2009 5:38 am من طرف martwika
» الاسرار السبعه لتعلم اللغه الانجليزيه
الجمعة أبريل 10, 2009 2:39 pm من طرف Admin
» رساااااااااااااائل رومانسية
الثلاثاء أبريل 07, 2009 3:08 pm من طرف martwika
» اكواد الكول تون لألبوم تامر حسنى الجديد موبينيل
الثلاثاء أبريل 07, 2009 2:26 pm من طرف martwika
» العميل هاني رمزي
الثلاثاء أبريل 07, 2009 1:55 pm من طرف Admin